رندا البياري
استقبل نادي الرمثا هذا العام في مطار الملكة علياء ثلاثة مدربين من ثلاثة قارات مختلفة ، فقد استقبل النادي في مقتبل هذ العام المدرب البوسني " كمال اليسبيتش" و من ثم تعاقدت اداره النادي مع المدرب السوري " محمد شبرق" في المنتصف من هذا العام ، ومن الجانب الاخر من هذه السنه يتعاقد الرمثا حالياً مع المدرب التونسي الجديد " نبيل الكوكي " .
لن نستغرب من كثرة التقلبات الداخلية داخل نادي الرمثا في تغير المدربين من حين الى أخر باختلاف اسبابها وظروفها ، فنادي الرمثا ليس الوحيد الذي يغير مدربيه او طاقم الإدارة الفنية .
هذه العدوى منتشرة عند جميع الأندية المحلية تقريبا ، فالعدوى عندما تنتشر من نادي الى اخر ستشكل معضلات شتى لا يمكن علاجها ، وفي بعض الاحيان تكون حالاتها مستعصية حتى نصل الى بترِ محتوم .
فأغلب الاندية المحلية تسعى للارتقاء والحصول على النتائج المرضية لهذه اللعبة الشعبية ، لكن على ما يبدو ان الطرق المتداولة داخل ادارة الاندية غير مدروسة بالطريقة الصحيحة ، فعلى الاقل يجب استقرار المدير الفني للفريق لفترة لا بأس بها ، ليتسنى له خلق اجواء روح التواصل الكروي للفريق بأسس مدروسة وتكنيك عالي ، لحصد نتائج مرضية .
لكن ما يحصل داخل ادارة الاندية المحلية هو الاختيار الغير صائب للمدير الفني للنادي مما يخلق زعزعة بين انسجة الفريق ، وبالتالي تقزم اي نوع من انواع التقدم للفريق ، فعلى الاندية المحلية الاهتمام باستقرار الفريق نفسيا وجسديا ، سواء من الجانب الاداري او الطبي او الجسدي حتى لا يتم خرق هيكل واسس اي فريق وتهشيم عظامة من قبل أدارته .